إعتبر مصمّم الإعلانات سامي صعب أن الرئيس ميشال عون لم يخرج منتصرًا بل هو ترك البلد للفراغ، واكتشفت أننا شعب لبنان الزعيم وليس شعب لبنان العظيم.

وقال، في حديث لبرنامج وجهة نظر عبر "سبوت شوت"، "أنا لم أتغيّر ولكن الرئيس عون تغيّر، وليس صحيحًا أنني أردت منصبًا فأنا لا طموح سياسي لدي، ولكنني من المناضلين".

وأشار الى أن "الرئاسة ليست bonus، فإذا الرئيس عون قال ما خلوه كان عليه أن يستقيل، وهو كان يعلم أن النظام غير قابل للحياة لكنه قرّر الانخراط فيه، وتبيّن أن مشروعه أن يصل الى الرئاسة".

وأضاف، "هناك استغلال للرئيس عون من من يحيط فيه وعلى رأسهم جبران باسيل، وهناك نواب من التيار غير راضين عن ما يحصل، وبالتأكيد سيحصل انشقاقات".

ورأى أن الشعار الذي يجب أن نطلقه، عليه أن يستهدف فكرة استرجاع الجمهورية. وقال، "اليوم الجميع يبحث عن مواصفات الرئيس، في وقت يجب أن نتكلم عن مواصفات الجمهورية".

ولفت الى أن "الحل الوحيد هو الفدرالية، لأنها تجمع، وليس صحيحًا أن تطبيقها صعب، ولا يجب أن نخفّفها بكلمة لا مركزية".

وعن منتدى الطائف، فال صعب، "السعودية رأت بأن هذا الاتفاق باب لتدخل عبره من جديد الى الساحة المحلية، وهي رعت الاتفاق لكن يجب علينا نحن أن نقرر اذا كنا سنبقيه أو نعدّله أو نغيّره". وسأل، "ما الفرق بين منتدى الطائف وعشاء السفارة السعودية"؟

واعتبر أن قوى التغيير فشلت، داعيًا الى أن يحرر الشعب تفكيره.

وعن مسألة رئاسة الجمهورية، قال، "أنا مع أن يذهب الفراغ الى الآخر كي نقيم جمهورية أولًا وثم نأتي لها برئيس".