سأل القيادي السابق في الحزب القومي السوري الإجتماعي حسّان صقر، كيف لي أن أعرف أن أحدًا هو شخص "تغييري" قبل أن أتعرّف على مشروعه؟

واعتبر، في حديث لبرنامج "وجهة نظر" عبر "سبوت شوت"، أن "الحكم في لبنان خارج المؤسسات، والكل يريد أن يكون الأقوى في طائفته كي يُفاوض هو الطوائف الأخرى".

وقال، "طاولة الحوار غير منتجة، وهي فقط تساهم بتخفيف الإحتقان، ولكن لا يجب أن تحل مكان المؤسسات".

وأشار الى أن "البلد متعدد الرؤوس، لذا حتى مع تعديل المهل لتأليف الحكومة لا ينتظم الحكم ويبقى الحكم بلا إطار".

وعن حزب الكتائب، لفت صقر الى أنه "ابن المنظومة والنظام، والرئيس بري يعيّن لهم من يريدون في مناطقهم، وهذا الأمر ينطبق على كل الأحزاب".

وقال، "حزب الله هو حزب طائفي، على الرغم من تأييدي للمقاومة، ولكنه طائفي كسائر الأحزاب، وهذه الأحزاب لا تستطيع بناء لبنان الجديد".

وأضاف، "نظام الطائف فشل، والنظام البديل الأنسب هو بناء الدولة المدنية الفعلية".

ورفض تخوين حزب الله والرئيس السابق ميشال عون بمسألة الترسيم البحري، وقال، "من يخوّن المقاومة اليوم كان موافقًا على الخط رقم 1".

وأفاد بأن "هناك من يتقاضى أموالًا لإنتقاد المقاومة، ومنهم إذا سلّم حزب الله سلاحه لا يعود هناك شيء ليقوموا به".

وقال، "ميشال معوّض وسمير جعجع لديهما تمويل خارجي، وتمويلهما يختلف عن التمويل الإيراني لحزب الله، لأن الأخير اتى نتيجة تقصير للدولة، بينما الأول أتى ليحل مكان الدولة".

وأضاف، "هناك شخصيات من القوات تلقت تحويلات من الخارج، وهم حلفاء لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي".

وعن وضع الحزب القومي، قال، "الحزب يعاني من حالة عدم اتزان، وأنا انتمي للقضية لا للأداء، وعلينا أن ننتقل لصف الناس ونعود حركة الشعب العامة".

ورشّح صقر لرئاسة الجمهورية يوسف الأشقر وجاد غصن. ورأى أن "سليمان فرنجية وجبران باسيل وميشال معوّض لا يمكن أن يصلوا الى الرئاسة".

وعن واقع لبنان في حال أصبح جعجع رئيسًا قال، "يكون الوضع كما كان أيام الحرب الأهلية".