تقريرٌ أعدّه "سبوت شوت" قبل أيام، ويتحدّث عن" حي الدوامري" الواقع بين منطقتي برج حمود وسن الفيل والذي أصبح أشبه بوكرٍ للدعارة وغير صالح للسكن الآمن.

أثار هذا التقرير غضب سكان الحي الأصليين اللبنانيين والمنزعجين من الصورة البشعة التي نُقلت عن منطقتهم وحيّهم الذي لازمته سمعة سيئة من دعارة وسرقةٍ وترويج للمخدرات في أغلب شققه السكنيّة، والتي على حدّ إعتبارهم يتسبّب بها الوجود السوري الكثيف في المنطقة.

أغلبيّة سكان حي الدوامري أصبحوا من الجنسية السوريّة، إستأجروا بيوتهم وشققهم ومحلاتهم التجارية من أصحاب الأملاك اللبنانيين، وُترك إبن المنطقة الأصلي من دون عملٍ أو وظيفة فأصبح عاجزاً عن تأمين قوت عائلته اليومي.

حقدٌ كبير يكنّه سكان برج حمود وسن الفيل تجاه أصحاب الأملاك اللبنانيين الذين يفضّلون تأجير اللاجئ السوري عوضاً عن المواطن اللبناني، لأن الأخير عاجز عن دفع الإيجار بالفرش دولار.

هل تتحرك الجهات الأمنية قبل أن تتحوّل المنطقة إلى بؤرةٍ للاجئين السوريين؟ وهل سيكون تقاعصها حافزاً لجعل الأهالي يتولّون مسؤولية أمنهم الذاتي؟

تابعوا هذا الفيديو.