سياسي مصري يُمجّد "أرض اسرائيل" ويتوعّد ايران: مخطط لـ تصفية الحزب والحوثي.. واغتيالات كبرى!
Jan 10, 2024
| Spot Shot Video
رأى خبير العلاقات الدولية الدكتور مجدي خليل عبر سكايب أن "بين الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل إختلاف طفيف في وجهات النظر في موقفهما من الحرب على غزة ولكن لا خلافات جوهرية".
وفي مقابلة عبر "سبوت شوت" ضمن برنامج "وجهة نظر" قال خليل: "الحروب غير المتماثلة هي حروب معقدة جدًا وتأخذ وقتًا، وإسرائيل حتى الآن قتلت أكثر من 8500 مقاتل من حماس ودمرت كل بنيتها العسكرية في الشمال".
وأضاف، "كل الحروب يسقط فيها عدد كبير من المدنيين أكثر مما يسقط من العسكريين، خاصة في الحروب غير المتماثلة، وهذا طبيعي عندما يواجه جيش ما ميليشيا عسكرية في مدن مقتظة بالسكان وتعيش فيها هذه الميليشيا تحت الأرض وتحت المستشفيات والمدارس، أقول هذا مع أسفي على كل نفس بشرية تسقط من أي فريق كان".
وإعتبر أنه "يسيطر على لبنان حزب الله الذي يعمل تحت أجندة إيرانية، وإسرائيل مستعدة للسلام مع لبنان، أما الذي يرفض ذلك هو حزب الله الذي يستعمل الصراع مع إسرائيل لأجل السيطرة على الداخل اللبناني، وإيران تغذي الحزب لأجل إستعماله في معركتها الكبرى".
وأشار إلى أن "حزب الله ليس المفوض بالتفاوض مع إسرائيل، فهذه مهمة الدولة اللبنانية التي يجب عليها أولاً التفاوض مع سوريا حول ملكية مزارع شبعا، ثم مع إسرائيل لإغلاق هذا الملف، ولكن حزب الله لا يريد ذلك، وهو يسيطر على الدولة بالكامل سياسيًا وإقتصادًا وعلى كل شيئ، وهو العبئ الأساسي على لبنان".
وأردف، "شرعية القوة والسلاح وفرض الأمر الواقع ليست شرعية، وفي حال تخلى الحزب عن سلاحه سيظهر حجمه السياسي الفعلي، وإسرائيل إعتدت على لبنان بعد أن تحول إلى مسرح لمنظمة التحرير الفلسطينية، فإذا إلتزمت الدولة اللبنانية الحياد لن تكون لديها مشكلة مع إسرائيل".
وأوضح أن "إسرائيل دولة معترف بها عالميًا ومن قبل الأمم المتحدة ولا يمكن إزالتها، وأنا أدعو إلى التحرر من وهمين لدى المخيلة العربية، الأول وهم أن الله وعد بالقضاء على إسرائيل، والثاني طرد اليهود تمامًا من هذه المنطقة، فقبل العام 1948 لم يكن هناك دولة تدعى فلسكين، إنما كان هناك يهود وعرب يعيشون في هذه البقعة".
وتابع، "القضية الفلسطينية كما حددتها الأمم المتحدة عام 1947، هي نزاع على أرض بين اليهود والعرب، لذلك جاء القرار بدولة لليهود ودولة للعرب، فرفض العرب قرار التقسيم ثم رفضوا الإنضمام إلى كامب دايفد وكل شيئ بعد ذلك، ومن لم يلتزم بإتفاق أوسلو كان الفلسطينيون أنفسهم على يد حماس وقوى شريرة لا تريد حلاً للقضية الفلسطينية، وقد دمروا كل فرص السلام وسببوا وصول اليمين الإسرائيلي إلى الحكم في إسرائيل، ولا حل لهذه القضية الا بالمفاوضات السلمية".
وأبدى تفاؤله بالتوصل إلى حل بعد إنتهاء الحرب مباشرة وبعد إنتهاء حماس، المعوق الرئيسي للسلام، "إذ ستبدأ مباحثات سلام جادة للتوصل إلى دولة فلسطينية منزوعة السلاح مراقبة أمنيًا من قبل إسرائيل لسنوات، ولكن لا يوجد حتى الأن طرف مؤهل للدخول في هذه المفاوضات".
كما شدد على أنه "لا توجد مفاوضات بين إيران والولايات المتحدة الأميركية إنما توجد تحذيرات، فإيران مصنفة إرهابية وقد أخذت هذه التحذيرات على محمل الجد، وردّت على الأميركيين بإعلانها عن عدم الدخول بالحرب، وجل ما تقوم به حاليًا هو مجموعة من المناورات العسكرية".
ولفت إلى أن " تصاعد النفوذ الإيراني هو نتيجة الضعف العربي، وهم يريدون من أميركا أن تواجه إيران عنهم، وعندما رفضت إتجهوا إلى إسرائيل، وإيران تقضم الدول العربية دولة وراء دولة، نتيجة الضعف العربي وليس نتيجة الضوء الأخضر الأميركي".
وكشف أنه "ستتم تصفية ميليشيات إيران ميليشا وراء ميليشيا، من حماس إلى حزب الله مرورًا بالحوثيين الذين سيتم ضربهم في حال تمادوا في تعطيل التجارة الدولية، وكسر حماس لا يعني القضاء على جميع مقاتليها، إنما تشتيت قوتها العسكرية ومنصاتها وأنفاقها ومخزون أسلحتها، ثم السيطرة على محور فيلدلفيا الذي تتم عبره عمليات التهريب".
وأكد على أن "إسرائيل أعلنت سعيها للقضاء على كل من تورط بعملية طوفان الأقصى كما فعلت سابقًا بعد عملية ميونخ في العام 1972، فهي قد أعادت تفعيل فرقة الإغتيالات، وفرق الجواسيس التي كانت قد أُهملت، وستنفذ إغتيالات كثيرة".
ودعا إلى "يقظة عربية كي يعرف العرب من هو عدوهم الحقيقي، فنظام ولاية الفقيه هو نظام تخريبي للشرق الأوسط، وإيران عبر أذرعها داخل الدول العربية خرّبت هذه الدول من دون أن يمس داخلها أي شيئ".
وختم خليل معتبرًا أن "اليهود كانوا في هذه الأرض منذ أيام النبي إبراهيم، هذه أرضهم، وإن كان عددهم يتناقص أو يزيد بحسب الإضطهاد، ولم تخلُ المنطقة منهم على مرّ التاريخ، ولا توجد دولة إسمها فلسطين ولا شعب فلسطيني، هذا شعب إنتهى منذ أيام جوليات وداوود، إنما يوجد عرب ولهم حق بأن تكون لهم دولة وأن يعيشوا في أمان، هذا حقهم، وقرار الأمم المتحدة تحدث عن دولة عربية ودولة يهودية، لذلك علينا تسمية الأمور بأسمائها الصحيحة".