مأجورون يستبيحون سجن روميه وينفذون جريمة "وحشية"... ألغاز وتفاصيل "مثيرة" تخرج الى العلن!
Jul 30, 2024
| Spot Shot Video
على غرار ما كان يحدث في دهاليز سجن جولييت الذي دارت فيه أحداث مسلسل "بريزون بريك"، يتحول سجن روميه شيئًا فشيئًا الى بؤرة مرعبة يستبيحها القتلة المأجورين، من دون حسيب أو رقيب
فماذا يحصل داخل سجن روميه وتحديدًا في المبنى دال؟
قدّمت شكوى الى النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان من قبل الموقوف د. اسماعيل بحق أ. سليمان ومن يظهره التحقيق فاعلًا أو شريكًا أو محرضًا، بجرم محاولة القتل والتهديد والإرهاب
وفي التفاصيل، يُتهم المدعي د.اسماعيل بأنه مشترك بجريمة أخذ بالثأر بعد مقتل شقيقه على يد شخص من آل سليمان، وهو موقوف على هذا الأساس منذ أكثر من شهر علمًا انه كان خارج البلاد لحظة الجريمة التي أدت الى وفاة علي شقيق المدعى عليه في هذه الشكوى أ. سليمان
وبحسب الشكوى، حاول أشقاء الضحية علي استخدام نفوذهم، منهم أ. سليمان الذي كلّف أكثر من سجين خطر ومحكوم مؤبد بقتل د. اسماعيل والتخلص منه بأقرب فرصة، داخل السجن، مقابل المال، وأن الأمر بدأ بالتهديد والإرهاب المعنوي الى أن وصل الى اعتداء ومحاولة قتل كادت تنجح لولا تدخل حرس السجن في آخر لحظة
وفي التفاصيل، أفادت الشكوى بأن عددًا من السجناء قاموا بضرب د. اسماعيل وركله بطريقة وحشية بهدف ازهاق روحه، وأنه تم توثيق الحادثة بمحضر رسمي إنما القوى الأمنية لم تعرض المعتدى عليه على الطبيب الشرعي
والجدير ذكره أن المعتدى عليه تم توقيفه أثناء قدومه من الخارج في مطار رفيق الحريري الدولي بطريقة مخالفة للقانون بحسب الشكوى، التي ذكرت أيضًا أن عائلة الضحية تبجحت بعلاقاتها وباستعمال نفوذها القانوني والقضائي لتوقيفه بهذه الطريقة، والآن يحاولون ابقاءه موقوفا حتى يقتلونه داخل السجن
وهو ما يسبب قلق دائم للمعتدى عليه وعدم قدرة على النوم، خوفًا من غدره مجددًا، وعلم "سبوت شوت" أن المشكلة تكمن باستمرار إبقاء المجموعة المعتدية في نفس المبنى المتواجد فيه د. اسماعيل، وبرفض إحدى الجهات القضائية استجواب المعتدى عليه من خارج السجن كونه تم توقيفه بشكل غير قانوني
وتشير المعلومات أيضًا الى أن المدعى عليه أ. سليمان غير موقوف حتى الآن، والمجموعة المعتدية تقول انها مدفوعة منه، من دون كشف تفاصيل اضافية
وبالعودة الى أساس الإشكال بين العائلتين، تشير المعلومات الى أن أحد الأشخاص الملقب بـ "بورو" اتهم سابقًا شقيق د. اسماعيل بالسرقة، وقام بقتله عبر إطلاق النار عليه وعلى سيارته الرابيد، ظنا منه أن المسروقات داخل السيارة، إنما تبين أن السيارة فارغة، علمًا أن "بورو" ليس من عائلة أ. سليمان الصغيرة
وهنا تحولت هذه الجريمة الى قضية ثأر مستمر مليئة بالألغاز، بدأت في بعلبك ووصلت الى داخل أقبية سجن روميه
فهل ستتدخل الأجهزة الأمنية والقانونية والقضائية المعنية لوقف هذه الفوضى قبل الوقوع بالمحظور؟