مفاجأة سيفجرها السيّد وساعات حربية بإنتظارنا: روني ألفا يكشف معلومات هامة عن الرد الناري!
Aug 1, 2024
رأى الإعلامي والكاتب السياسي روني ألفا أن : " العدو الإسرائيلي إطلاق المرحلة الثالثة من العدوان التي تراجعت فيها حدة القصف لصالح العمل الإستخباراتي والإغتيالات، والتي يمكن له توظيفها على أنها إنتصارات اسرائيلية تمهد لإعلان إنتهاء الحرب".
وفي مقابلة عبر "سبوت شوت" ضمن برنامج "وجهة نظر" قال الفا: "من المؤكد ان هناك الف قائد سيخلف القائد الشهيد فؤاد شكر، وكوادر المقاومة حاضرة لنقل المسؤولية، وإستهداف الضاحية خط أحمر يستوجب ردود مختلفة تغير قواعد الإشتباك، وكلمة السيد حسن نصرالله اليوم تصب في هذا الإطار".
وأكد أن "بعد الإغتيال سيرتفع الإصرار على المواجهة، وسيتغير أسلوبها، وسيشهد الميدان في المرحلة المقبلة تصعيدًا كبيرًا وسماحة السيد ينفذ ما تستلزمة سيادة لبنان".
ولفت إلى أن "كيان العدو هش، هذا ما برهنته عملية طوفان الأقصى، ونحن على يقين أنه لولا دعم الولايات المتحدة الأميركية وحلف الناتو لكان إلى الزوال من دون حاجة إلى تدخل المحور، كان يكفي تدخل المقاومة الفلسطينية كي تستعاد الأرض".
وأكد أن "عملية الإغتيال جاءت نتيجة خروقات لتحديد الأماكن والأزمنة والأشخاص سواء عبر الوسائل البشرية او التكنولوجية، والأكيد أن بلدنا مكشوف، ولولا المقاومة لكنا بعد في وضع أسوا مما نحن عليه، على كل مواطنٍ أن يكون خفيرًا، ولا يجوز أن تكون هناك أحزاب لبنانية تساعد العدو بعلمها أو من دونه".
وأشار إلى أن "حادثة مقتل رئيس المكتب السياسي في حركة حماس إسماعيل هنية لا تقل خطورة عن إستهداف القنصلية الإيرانية في دمشق، وقد إستهدفت ضيفًا على الأراضي الإيرانية، وهذا سبب كافٍ لردٍ مشروع، وأنا متأكد أنه سيكون لإيران موقف حازم".
وأضاف، "هناك حلف ناتو لغرب آسيا هو محور المقاومة، وأسماء المنفذين لعملية إغتيال هنية باتت بحوزته، والرد سيكون رادعًا وخطاب السيد حسن نصر الله سيحدد مسار المواجهة".
وختم الإعلامي والكاتب السياسي روني ألفا بالقول: "لا تتحفظ الولايات المتحدة على سياسة إسرائيل طالما هي تحقق لها مصالحها في المنطقة، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتصرف بحماقته المعتادة ويسعى إلى القضاء على معنويات المقاومة من دون أن يدرك روحيتها".