مع بدء تحريك المفاوضات للوصول الى وقف لاطلاق النار وعشية وصول مستشار الرئيس الاميركي أموس هوكستين الى بيروت ليتسلم جواب لبنان على المسودة الاميركية فيما يتعلق بالشروط الاسرائيلية للاستجابة الى وقف الاعمال العسكرية.

ويترافق الحراك السياسي هذا مع بدء المرحلة الثانية من العملية البرية التي اعلنتها اسرائيل لتوسيع الحرب، والتي يتحفظ العميد المتقاعد بسام ياسين على هذه التسمية اذ انها باعتباره ليست سوى مرحلةٍ تمهيدية تراوحت بين عمق 700 متر و2 كلم.

اذا هي مرحلة أولى في المنطق العسكري اعلنها الجيش الاسرائيلي منذ 6 أيام وعمق عملياتها يتراوح بين 5 و8 كلمترات.

ومع فشل الفرق العسكرية من احداث خرقٍ على مستوى الجبهة ككل، فان الفرقة 146 تركّز اليوم على بلدة شمع التي شهدت على مدى اليوميين الماضيين اشتباكات عنيفة وكمائن بين عناصر المقاومة والجيش الاسرائيلي.

فما اهمية هذه البلدة عسكرياً بالنسبة الى الجيش الاسرائيلي من الناحية الاستراتيجية، ولماذا الاصرار على فتح الثغرة من هذه البلدة بالتحديد؟

لمزيد من التفاصيل، تابعوا هذا التقرير.