مع سقوط نظام بشار الأسد وتحرير المعتلقين من السجون السورية، الذين عانوا لسنوات طويلة من تعذيب وتنكيل، طفا على السطح ملف موجع بالنسبة الى العديد من اللبنانيين: ملف المفقودين اللبنانيين في السجون السورية.

على مدى عقودٍ من الزمن، اختفى عدد كبير من اللبنانيين واختفى سرهم معهم لا سيما ايام الحرب المشؤومة بين المليشيات المسلحة أيام النفوذ السوري في "حرب التحرير" ، وسط تضارب المعلومات بين بقائهم على قيد الحياة في سجون النظام السوري أو أنهم لقوا حتفهم اثناء الحرب في لبنان.

ومع فتح السجون السورية وتحرير كافة المعتقلين، وصل الى لبنان تسعة معتقلين فقط، أكد وزير الداخلية بسام المولوي عند عودتهم انهم كانوا مسجونين بموجب قرار عدلي في احكام جزائية داخل سوريا، ولا علاقة لأحد منهم بملف مخطوفي الحرب، ليتأكد بذلك ما سبق ان قاله الرئيس ميشال عون: أن لا معتقلين في السجون السورية video aoun

لكن ماذا عن المحرر الشهير سهيل حموي الذي فرح اللبنانيون بعودته وعلى رأسهم حزب القوات اللبنانيية، رأس الحربة في مواجهة النظام السوري طيلة عقود.

هل يعلم سهيل أن القوات التي هللت لعودته انها هي من تقدمت بطعن في مرسوم تجنيس ابنه جورج في العام 2018؟

لمزيد من التفاصيل، تابعوا هذا التقرير.