الإعلامي والكاتب السياسي حسين مرتضى لـ"سبوت شوت":

- ضباط سوريون جرى شرائهم خلال هجوم المعارضة وهو ما أثر على سير المعركة وكان هناك "خيانة" داخل صفوف الجيش السوري أثناء الحملة العسكرية!

- اثناء التحضير لمعركة حمص قرر حزب الله في تلك الليلة ارسال مقاتلين لمساندة الجيش السوري وتمركزوا في الصفوف الأمامية لكن اتى الجيش السوري وطلب من عناصر الحزب التمركز في الخطوط الخلفية وبعد أقل من نصف ساعة تفاجئ مقاتلو الحزب ان مسلحي المعارضة تخطوا الجيش السوري وباتوا بين مقاتلي الحزب وهذا دليل على ان هناك من اشترى بعض الضباط في الجيش السوري!

- حزب الله وإيران تعرضا لخديعة كبرى في سوريا وهناك خيوط روسية مريبة في هذا الموضوع والحزب ليس لديه مشكلة مع الشعب السوري والحزب لاحظ انه خلال العدوان على لبنان قامت روسيا بإخلاء نقاط استراتيجية لها في الجنوب السوري في هذا التوقيت المريب والحساس والسؤال هنا لماذا قامت روسيا بإخلاء تلك المواقع في تلك اللحظة من عمر المعركة؟

- حدث تواصل بين حزب الله وهيئة تحرير الشام في حمص قبل سقوط النظام وجرى الإتفاق بين الطرفين على تأمين انسحاب مقاتلي الحزب من سوريا الى لبنان على مبدأ ان الجيش السوري رفض القتال وبالتالي الحزب غير معني بالمواجهة المباشرة مع مقاتلي الهيئة

- هناك مجموعات ليست تابعة لهيئة تحرير الشام هي من سيطرت على دمشق قبل وصول مقاتلي الجولاني اليها بساعات وتلك القوات تابعة لأحمد العودة وهو تحت إمرة الروس فهل تحرك احمد العودة بقرار ذاتي أم بقرار روسي؟ وهل ما حدث بالصدفة ام لتقاسم الحصص أم هو توزيع أدوار؟

- القنصلية الإيرانية في حلب حذرت النظام السوري قبل اشهر من ان المعارضة تعد لهجوم كبير لكن النظام السوري للأسف لم يأخذ بتلك التقارير عدى عن انه أهمل حلب عاصمة سوريا الإقتصادية وانا ضد عمليات القتل اينما وجدت واليوم إذا استبعدنا الجولاني وأتينا بأي رجل آخر في سوريا سترفع صوره كما رفعت صور الثورة "فطبيعة الإنسان مع القوي"!