على مدى شهرين من الحرب الضروس على لبنان، فتحت كل المناطق أبوابها أمام النازحين الجنوبيين الذين تركوا مساكنهم ومنازلهم ومحلاتهم باتجاه مراكز الإيواء التي توزعت على الأقضية كافة، واضعة خططاً لاستقبال وايواء النازحين بما يحفظ كراماتهم.

إلا أن مشهد الدراجات النارية أمس التي حملت أعلام حزب الله وحركة أمل والذي بدأ بالجميزة ولم ينته في الدورة والضبية، أشعر المسيحيين الذين استقبلوا أخوتهم بنوع من النكسة بعدما وضعوا أنفسهم وممتلكاتهم في خدمة الإخوة الجنوبيين، واذ بهم وفقاً للسان حال المسيحيين، يردون الجميل بمشهد لا يرقى الى كلمة شكراً.. بل اختاروا مشهد الشعارات الطائفية كـ "شيعة شيعة شيعة" وذلك على وقع ما حصل في الجنوب يوم أمس من مواجهات بين الأهالي والجيش الإسرائيلي المحتل.

لمزيد من التفاصيل، تابعوا هذا التقرير.